موارد مفيدة
قمنا بتجميع نصائح وإجابات لمساعدتك في مواقف محددة. هذه الموارد لا يمكن أن تحل محل المساعدة المهنية التي تحصل عليها من خلال التحدث مباشرة مع طبيبك أو معالجك، ولن تكون دافئة وعفوية مثل الدعم الذي يمكنك الحصول عليه من مجتمع Daybreak، لكننا نعتقد أنه من المفيد أن يكون لديك بعض الإجابات بسرعة وفي متناول اليد.
ما هو الحد المفرط؟
في أستراليا، يبدو أن الكحول منتشر في كل مكان. تختلف أنماط الشرب بين الناس بشكل كبير، فما الذي يوصي به خبراء الصحة الأستراليون لتقليل مخاطر الشرب على صحتنا؟
ما هو المشروب القياسي؟
أولًا الأمور الأساسية. عندما يُعرض عليك كأس من النبيذ أثناء العشاء، قد يختلف حجم الصب بشكل كبير من مضيف إلى آخر، لذا من المهم أن تقارن الأمور بشكل عادل.
"المشروب القياسي" يحتوي على 10 غرامات من الكحول، لذا فإن كمية الكحول في الكأس تعتمد على تركيز الكحول في ما تشربه.
على سبيل المثال، كوب بحجم 425 مل من الجعة الكاملة (المعروف باسم "سكُونَر" في معظم أستراليا، و"باينت" في جنوب أستراليا) يعادل 1.6 مشروبًا قياسيًا، بينما كوب بحجم 285 مل (يعرف باسم "مِدِّي" أو "بوت") يعادل 1.1 مشروب قياسي.
مشروب قياسي من النبيذ الأحمر بتركيز كحولي 13.5% يساوي 100 مل، بينما الكمية التي تساوي 150 مل تعادل 1.6 مشروبًا قياسيًا. أما النبيذ الأبيض بتركيز 11.5%، فإن الكمية المتوسطة منه (100 مل) تعادل تقريبًا 0.9 مشروبًا قياسيًا، وزجاجة 750 مل تحتوي على حوالي 6.8 مشروبات قياسية.
صبّة واحدة (30 مل) من مشروب كحولي بتركيز 40% تعادل مشروبًا قياسيًا واحدًا.
ولحسن الحظ، فإن الكحول الذي يُباع في زجاجات أو علب يُظهر على الملصق عدد المشروبات القياسية التي يحتويها، لذا احرص دائمًا على التحقق من الملصق والاحتفاظ بسجل دقيق. استخدم أداة تتبع الشرب لدينا.
إذا كنت شخصًا بالغًا يتمتع بصحة جيدة
توصي الإرشادات الأسترالية بعدم شرب أكثر من 10 مشروبات قياسية في الأسبوع، وعدم تجاوز 4 مشروبات قياسية في أي مناسبة واحدة، مع تخصيص أيام خالية من الكحول خلال الأسبوع.
بالنسبة للأطفال والشباب
يجب على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا عدم شرب الكحول. حتى الكميات الصغيرة أثناء الطفولة قد تؤدي إلى مشاكل لاحقًا. تأخير الشرب يساعد في بناء علاقة صحية مع الكحول. للآباء دور مهم في تشكيل هذه المفاهيم.
إذا كنتِ حاملاً، تفكرين في الحمل، أو تقومين بالرضاعة الطبيعية
بالنسبة للنساء الحوامل أو اللواتي يفكرن في الحمل، فإن الطريقة الوحيدة لتقليل المخاطر هي الامتناع تمامًا عن شرب الكحول.
يمكن أن يسبب شرب الكحول أثناء الحمل ضررًا للجنين في أي مرحلة من مراحل نموه، وقد يؤدي ذلك إلى حالة تُعرف باسم اضطراب طيف الكحول الجنيني (FASD). وعلى الرغم من أن تأثير هذا الاضطراب يختلف من شخص لآخر ممن تعرضوا للكحول قبل الولادة، إلا أنه يُعد إعاقة دائمة وقد يُسبب مشكلات في الصحة الجسدية والعقلية. وبالنسبة للنساء المرضعات، فإن الامتناع عن شرب الكحول هو الخيار الأكثر أمانًا لصحة الطفل.
