هل يمكن خلط الكحول مع الأدوية؟

كثير من الأشخاص الذين يشربون الكحول يتناولون أيضًا أدوية، لذلك من المهم أن تفهم ما قد يحدث إذا تم تناولهما معًا، خاصةً لأولئك الذين يشربون بانتظام.

بشكل عام، هناك طريقتان رئيسيتان يؤثر بهما الكحول على عمل الأدوية:

١. عن طريق تغيير الطريقة التي يتم بها تفكيك الأدوية في الكبد، مما يؤدي إلى وجود كمية قليلة جدًا أو كبيرة جدًا من الدواء في الجسم عن المتوقع؛

٢. وعن طريق زيادة أو تقليل التأثيرات المتوقعة للأدوية.

نظرًا لأن الكحول له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي المركزي، فإنه يمكن أن يعزز من تأثير الأدوية التي لها أيضًا تأثير مهدئ أو مريح. وتشمل هذه أدوية الألم الأفيونية (مثل الكوديين، أوكسيدون، ميثادون)، والبنزوديازيبينات (مثل الفاليوم)، وأقراص النوم، وبعض الأدوية المستخدمة للقلق، وبعض مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين.

يمكن أن يؤدي الإفراط في التهدئة إلى زيادة خطر الحوادث والإصابات أثناء القيادة وتشغيل الآلات، وزيادة خطر السقوط، وصعوبة التفكير بوضوح. كما يمكن أن تؤدي إلى تنفس سطحي، وفي بعض الحالات قد تسبب توقف التنفس تمامًا.

تناول الكحول مع أدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs، بما في ذلك الإيبوبروفين والنابروكسين) يزيد من خطر اضطرابات المعدة ونزيف المعدة.

بعض تركيبات الأدوية والكحول قد تضر بالكبد.

دائمًا اقرأ تعليمات استخدام الدواء المحددة، وخذ تحذيرات الملصقات على محمل الجد.

إذا كنت في شك، استشر طبيبك أو الصيدلي.